Monday, December 29, 2008
GAZA
مجزرة العدو الصهيوني في غزة: 210 شهداء ومئات الجرحى
موقع قناة المنار / عدد القراء : 15387
27/12/2008 افاد مصدر طبي فلسطيني ان مقاومين فلسطينيين اثنين استشهدا مساء السبت في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
الى ذلك افاد معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ان عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في سلسلة الغارات الاسرائيلية الجوية في قطاع غزة بلغ 210 اضافة الى مئات الجرحى.
مجزرة صهيونية مروعة وبشعة هي اقل ما يقال في العدوان الصهيوني الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة موقعاً المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح بينهم العديد من الاطفال والنساء، واستهدفت الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية كافة المقرات الأمنية للحكومة المقالة في قطاع غزة.
وبحسب اخر حصيلة لعدد الشهداء فقد اعلن مسؤول الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية ان 205 فلسطيني على الاقل استشهدوا وجرح المئات في سلسلة الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي السبت والتى لازالت مستمرة على قطاع غزة.
وكان معاوية حسنين قال ان "عدد الشهداء ارتفع الى 205 شهيدا واكثر من 330 جريحاً من بينهم 120 في حالة حرجة وخطيرة". واوضح حسنين ان "ارتفاع عدد الشهداء في زيادة نتيجة الغارات الاسرائيلية المستمرة واجلاء عدد من الشهداء من تحت انقاض المباني التى قصفت صباح اليوم".
واكد حسنين أن 80 شهيداً وصلوا الى المشافي عبارة عن اشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض المقار التي قصفت.
كما اكد ان ارتفاع عدد الشهداء كان نتيجة اكتشاف جثث جديدة تحت الانقاض، واستمرار القصف الاسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى وجود نقص حاد في الادوية ومستلزمات الاسعاف الاولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الاطباء بارسال الأدوية بشكل عاجل للقطاع المحاصر.
وقال إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم الى اي دولة عربية الا بعد استقرار وضعهم، مناشداً ارسال مروحيات خشية على حياتهم.
هذا وقد القيت جثامين الشهداء بممرات المشافي نظراً لصغر حجم ثلاجات الموتى وعدم قدرتها على استعاب هذا الكم من الشهداء.
كما تناثر المصابون في ممرات المشافي واقسامها المختلفة وتم اخلاء كافة الجرحى ممن وصفت اصاباتهم بالطفيفة والمتوسطة لاتاحة المكان لمن هم بحالة حرجة.
ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور، والعقيد اسماعيل الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وحسب المعلومات فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة المقالة "الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط.
وبعد ذلك بحوالي عشرين ثانية توالت الانفجارات في انحاء متفرقة من مدينة غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية وشمال القطاع، حيث تم استهداف مقر المشتل والسودانية ومواقع تدريب لكتائب القسام ومقر جمعية واعد للاسرى التابعة لحماس.
واطلقت المروحيات الاسرائيلية في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الاسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد رسالة انه بالامكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 الف طالب وطالبة".
كما استهدف مقر بدر للشرطة المقالة في محافظة رفح وكافة المقار الامنية ما ادى الى اهتزازات داخل الانفاق برفح غادرها العاملون بشكل عاجل. وعرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة المقالة عماد العمصي وعدد كبير من الضباط.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن التابعين للحكومة المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف.فيما شرعت عشرات سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع، وبثت المساجد عبر مكبرات الصوت القرآن الكريم على أرواح الشهداء.
وقالت مصادر في حركة حماس أن معظم المواقع الامنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل خلال القصف الاسرائيلي.
واعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أن أكثر من 10 شهداء هم من عناصرها، من بينهم قائد "وحدة المدفعية" في الشيخ رضوان محمد الادغم، وقائد الالوية الميداني في رفح احمد الخطيب، والقيادي الميداني أديب حرب من غزة.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية على لسان وزيرها د. فتحي أبو مغلي، موظفيها خاصة الأطباء والتمريض وكافة مقدمي الخدمات الصحية للتوجه فوراً إلى المستشفيات الحكومية والخاصة في قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة الهجمة "الوحشية" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، منوهة أنها ومنذ أيام كانت قد أرسلت عدة شاحنات أدوية لمراكزها في قطاع غزة، وكانت بانتظار التنسيق لإدخال 4 شاحنات أخرى لا تزال تنتظر السماح لها بالدخول للقطاع.
ودعت كافة الهيئات والجهات الدولية والإنسانية إلى ضرورة التدخل والإسراع لوقف العدوان من جهة ولإدخال العديد من اللوازم الطبية التي بات القطاع في أمس الحاجة لها بشكل عاجل.
ودعت الخدمات الطبية العسكرية الأطباء والممرضين المضربين العودة لعملهم فورا.
أرسل تعليقك على هذا المقال احفظ هذا المقال أرسل هذا المقال بالبريد الإلكتروني إطبع هذا المقال
تعليقات الزوار
الله أكبر من كل ظالم ومعتدي!! 27/12/2008 12:12:00 م
لميس الترجمان | قلعة الصمود سوريا
هذا إذاً ما قصده الصهاينة عندما قالوا أنهم "أخذوا العبرة من عدوان تموز"! أخذوا عبرة الجبناء، أخذوا عبرة الأرض المحروقة، أخذوا عبرة الإبادة الجماعية بالحديد والنار طالما لم تقبل غزة أن تستسلم لجوع والمرض!! لعنة الله على حسني الذي بالتأكيد وبدون أدنى شك أخذ العلم من ليفني، لأن الطائرات الصهيونية كي تقصف الأنفاق: عليها أن تستعمل الأجواء المصرية! لعنة الله عليك يا حسني لعنة الله مليون مرة عن كل مظلوم على أرض فلسطين! ولتعلم يا حسني أن كل قطرة من دماء شهداء وجرحى هذه الغارات هي وصمة عليك، وسوف تبقى عليك حياً أو ميتاً، حتى يوم القيامة والحساب العسير – يا ويلك من الله يا حسني – ويا ويل كل من يترك الطاغية لطغيانه وأضعف الإيمان هو الكلام يا أهل مصر: على الأقل تكلموا يا أهل مصر! على الأقل قولوا كلمتكم في الجريمة التي تحصل بعلم حاكمكم يا أهل مصر ماذا تنتظرون: أن يأتي الدور عليكم؟!
الله أكبر من كل ظالم ومعتديلميس الترجمان | قلعة الصمود سوريا
يا إخوتنا في الضفة: لا تعولوا على العرب، فهم علاء وخونة وشركاء الصهيوني – يا إخوتنا وحدوا البندقية الفلسطينية الآن وفوراً ومارسوا الضغط من طرفكم لإغائة الأهل في غزة! لقد سلبكم عباس بنادقكم لأجل هذا اليوم: لكي لا تتمكنوا من إغاثة أطفالكم وأمهاتكم وإخوانكم في غزة! ليس لكم إلا أن تذهبوا وتستعيدوا بنادقكم من عنده إذا كنتم بالفعل أصحاب هذه الأرض، وإذا كنتم بالفعل إخوة هؤلاء الذين يذبحهم العرب بالطائرات والصواريخ الصهيونية – نناشدكم أن تغيثوا إخوتكم لأن لا أحد سيأتي لمساعدتهم غيركم أنتم، وإن لم تذهبوا أنتم: فماذا ستقولون لأطفالكم عندما يسألونكم عن أطفال غزةالله أكبر 27/12/2008 12:28:00 م
(This news from Al Mamanar, 27.12.2008)
موقع قناة المنار / عدد القراء : 15387
27/12/2008 افاد مصدر طبي فلسطيني ان مقاومين فلسطينيين اثنين استشهدا مساء السبت في غارة جوية اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
الى ذلك افاد معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ان عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في سلسلة الغارات الاسرائيلية الجوية في قطاع غزة بلغ 210 اضافة الى مئات الجرحى.
مجزرة صهيونية مروعة وبشعة هي اقل ما يقال في العدوان الصهيوني الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة موقعاً المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح بينهم العديد من الاطفال والنساء، واستهدفت الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية كافة المقرات الأمنية للحكومة المقالة في قطاع غزة.
وبحسب اخر حصيلة لعدد الشهداء فقد اعلن مسؤول الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية ان 205 فلسطيني على الاقل استشهدوا وجرح المئات في سلسلة الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي السبت والتى لازالت مستمرة على قطاع غزة.
وكان معاوية حسنين قال ان "عدد الشهداء ارتفع الى 205 شهيدا واكثر من 330 جريحاً من بينهم 120 في حالة حرجة وخطيرة". واوضح حسنين ان "ارتفاع عدد الشهداء في زيادة نتيجة الغارات الاسرائيلية المستمرة واجلاء عدد من الشهداء من تحت انقاض المباني التى قصفت صباح اليوم".
واكد حسنين أن 80 شهيداً وصلوا الى المشافي عبارة عن اشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض المقار التي قصفت.
كما اكد ان ارتفاع عدد الشهداء كان نتيجة اكتشاف جثث جديدة تحت الانقاض، واستمرار القصف الاسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى وجود نقص حاد في الادوية ومستلزمات الاسعاف الاولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الاطباء بارسال الأدوية بشكل عاجل للقطاع المحاصر.
وقال إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم الى اي دولة عربية الا بعد استقرار وضعهم، مناشداً ارسال مروحيات خشية على حياتهم.
هذا وقد القيت جثامين الشهداء بممرات المشافي نظراً لصغر حجم ثلاجات الموتى وعدم قدرتها على استعاب هذا الكم من الشهداء.
كما تناثر المصابون في ممرات المشافي واقسامها المختلفة وتم اخلاء كافة الجرحى ممن وصفت اصاباتهم بالطفيفة والمتوسطة لاتاحة المكان لمن هم بحالة حرجة.
ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور، والعقيد اسماعيل الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وحسب المعلومات فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة المقالة "الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط.
وبعد ذلك بحوالي عشرين ثانية توالت الانفجارات في انحاء متفرقة من مدينة غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية وشمال القطاع، حيث تم استهداف مقر المشتل والسودانية ومواقع تدريب لكتائب القسام ومقر جمعية واعد للاسرى التابعة لحماس.
واطلقت المروحيات الاسرائيلية في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الاسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد رسالة انه بالامكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 الف طالب وطالبة".
كما استهدف مقر بدر للشرطة المقالة في محافظة رفح وكافة المقار الامنية ما ادى الى اهتزازات داخل الانفاق برفح غادرها العاملون بشكل عاجل. وعرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة المقالة عماد العمصي وعدد كبير من الضباط.
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن التابعين للحكومة المقالة في محيط المقرات التي دمرها القصف.فيما شرعت عشرات سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع، وبثت المساجد عبر مكبرات الصوت القرآن الكريم على أرواح الشهداء.
وقالت مصادر في حركة حماس أن معظم المواقع الامنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل خلال القصف الاسرائيلي.
واعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أن أكثر من 10 شهداء هم من عناصرها، من بينهم قائد "وحدة المدفعية" في الشيخ رضوان محمد الادغم، وقائد الالوية الميداني في رفح احمد الخطيب، والقيادي الميداني أديب حرب من غزة.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية على لسان وزيرها د. فتحي أبو مغلي، موظفيها خاصة الأطباء والتمريض وكافة مقدمي الخدمات الصحية للتوجه فوراً إلى المستشفيات الحكومية والخاصة في قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة الهجمة "الوحشية" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، منوهة أنها ومنذ أيام كانت قد أرسلت عدة شاحنات أدوية لمراكزها في قطاع غزة، وكانت بانتظار التنسيق لإدخال 4 شاحنات أخرى لا تزال تنتظر السماح لها بالدخول للقطاع.
ودعت كافة الهيئات والجهات الدولية والإنسانية إلى ضرورة التدخل والإسراع لوقف العدوان من جهة ولإدخال العديد من اللوازم الطبية التي بات القطاع في أمس الحاجة لها بشكل عاجل.
ودعت الخدمات الطبية العسكرية الأطباء والممرضين المضربين العودة لعملهم فورا.
أرسل تعليقك على هذا المقال احفظ هذا المقال أرسل هذا المقال بالبريد الإلكتروني إطبع هذا المقال
تعليقات الزوار
الله أكبر من كل ظالم ومعتدي!! 27/12/2008 12:12:00 م
لميس الترجمان | قلعة الصمود سوريا
هذا إذاً ما قصده الصهاينة عندما قالوا أنهم "أخذوا العبرة من عدوان تموز"! أخذوا عبرة الجبناء، أخذوا عبرة الأرض المحروقة، أخذوا عبرة الإبادة الجماعية بالحديد والنار طالما لم تقبل غزة أن تستسلم لجوع والمرض!! لعنة الله على حسني الذي بالتأكيد وبدون أدنى شك أخذ العلم من ليفني، لأن الطائرات الصهيونية كي تقصف الأنفاق: عليها أن تستعمل الأجواء المصرية! لعنة الله عليك يا حسني لعنة الله مليون مرة عن كل مظلوم على أرض فلسطين! ولتعلم يا حسني أن كل قطرة من دماء شهداء وجرحى هذه الغارات هي وصمة عليك، وسوف تبقى عليك حياً أو ميتاً، حتى يوم القيامة والحساب العسير – يا ويلك من الله يا حسني – ويا ويل كل من يترك الطاغية لطغيانه وأضعف الإيمان هو الكلام يا أهل مصر: على الأقل تكلموا يا أهل مصر! على الأقل قولوا كلمتكم في الجريمة التي تحصل بعلم حاكمكم يا أهل مصر ماذا تنتظرون: أن يأتي الدور عليكم؟!
الله أكبر من كل ظالم ومعتديلميس الترجمان | قلعة الصمود سوريا
يا إخوتنا في الضفة: لا تعولوا على العرب، فهم علاء وخونة وشركاء الصهيوني – يا إخوتنا وحدوا البندقية الفلسطينية الآن وفوراً ومارسوا الضغط من طرفكم لإغائة الأهل في غزة! لقد سلبكم عباس بنادقكم لأجل هذا اليوم: لكي لا تتمكنوا من إغاثة أطفالكم وأمهاتكم وإخوانكم في غزة! ليس لكم إلا أن تذهبوا وتستعيدوا بنادقكم من عنده إذا كنتم بالفعل أصحاب هذه الأرض، وإذا كنتم بالفعل إخوة هؤلاء الذين يذبحهم العرب بالطائرات والصواريخ الصهيونية – نناشدكم أن تغيثوا إخوتكم لأن لا أحد سيأتي لمساعدتهم غيركم أنتم، وإن لم تذهبوا أنتم: فماذا ستقولون لأطفالكم عندما يسألونكم عن أطفال غزةالله أكبر 27/12/2008 12:28:00 م
(This news from Al Mamanar, 27.12.2008)
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment