|
| 26/12/2008 رأى نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان اتفاق الدوحة طوى صفحة الرهان على اميركا من قبل البعض في لبنان. مشيرا انه "انجز انتصارات مهمة للمعارضة منها انتخاب رئيس توافقي وقيام حكومة وحدة وطنية وإنجاز قانون للانتخابات وبداية التنافس الانتخابي". وفي كلمة القاها في حفل التخريج الذي أقامته حوزة الرسول الاكرم لطلابها الناجحين، اكد الشيخ قاسم اننا "في مرحلة مختلفة عن المرحلة التي سبقت اتفاق الدوحة بل نستطيع القول ان ثلاث سنوات صعبة ومعقدة بدأت بالقرار المشؤوم 1559 قد أقفل الباب عليها وانتقلنا إلى مرحلة جديدة هي مرحلة ما بعد اتفاق الدوحة". واعتبر الشيخ قاسم ان "التوافق في لبنان امر ضروري بسبب التعقيدات الموجودة فيه من التنوع الطائفي الى العصبية المذهبية الى الخصوصيات التي تجعلنا اشبه بمجموعات تحاول ان تعيش مع بعضها بحد ادنى من التفاهم"، مشددا ان "التوافق يحمي المؤسسات الدستورية ويبعدها عن الشبهة في انها منحازة"، مشيرا ان "السعي للتوافق هو لمنع حالة التشكيك المتبادلة ولنطمئن الناس بخطوات تساعد على ان ننجز ما هو مطلوب منا في لبنان"، آملا ان "يرتفع الجميع الى المستوى اللائق في الخطاب السياسي فيحفظوا التهدئة ويتناقشوا على قاعدة الخلاف السياسي وليس على قاعدة الشتائم والتهم". وفيما قال قاسم "وضعنا مرتاح جدا على كل الأصعدة ولا نشعر بقلق ولا نخاف من نقاش أي موضوع"، اكد "لا ترعبنا تهديدات اسرائيل التي يغلب عليها الطابع الانتخابي خصوصا وان العدو جربت حظها وكان متعثرا وفاشلا".
|
No comments:
Post a Comment
Terima Kasih kerana meluangkan masa untuk blog ini.
Harap Maaf juga kerana penulis tidak dapat membalas comment anda atas sebab2 tertentu.
Komen, Ulasan,dan Idea anda amat dihargai.
Sekian.