Wednesday, December 24, 2008

ISRAEL

تصعيد عسكري تدريجي ضد القطاع طمأنة للاسرائيليين وانتظار لغطاء دولي

المنـــار/ 22-12-2008

أكدت مصادر مطلعة لـ (المنـــــار) أن اسرائيل قررت البدء بمشاورات واتصالات واسعة مع دول اوروبية وعربية "صديقة" لاطلاعها على الأهداف السياسية التي ترغب في تحقيقها من خلال القيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، بالاضافة الى الاهداف العسكرية والأمنية المتمثلة في وقف اطلاق القذائف ووقف استمرار تدعيم وتعزيز امكانيات قوة المنظمات الفلسطينية المسلحة في القطاع.

وقالت المصادر لـ (المنـــــار) أن شخصيتين اسرائيليتين كبيرتين من وزارتي الخارجية والدفاع ستقومان خلال الساعات القليلة القادمة بجولة في عدد من الدول الاوروبية والعربية لشرح الموقف الاسرائيلي من القطاع والسياسة القادمة لاسرائيل في اطار الخطط الجاهزة لمواجهة حركة حماس التي رفضت استمرار وتمديد التهدئة.

واضافت المصادر لـ (المنــــار) أنه من المستبعد أن تلجأ اسرائيل الى عملية عسكرية واسعة ضد القطاع قبل أن تحصل على مظلة اقليمية ودولية تمكن الجيش الاسرائيلي من تحقيق الاهداف التي يسعى اليها في القطاع وضمان ما أسمته المصادر بالهامش الزمني الكافي لانجاز المهام.

وكشفت المصادر لـ (المنـــار) عن أن الجيش الاسرائيلي ، سيبدأ خلال الساعات القادمة باتباع سياسة مختلفة ضد القطاع كان قد جمدها خلال الستة أشهر الماضية. وأشارت المصادر الى أن هذا التغيير في سياسة الجيش الاسرائيلي هو من أجل طمأنة وتهدئة سكان التجمعات الاسرائيلية على الحدود مع القطاع وتخفيف حدة الضغوطات من جانب القوى الحزبية والشركاء داخل الائتلاف الحكومي على رئيس الوزراء ووزير الدفاع،على الرغم من أن المؤسسة العسكرية على يقيين بأن اية خطوات عسكرية محددة ضد غزة لن تساهم ولن تنجح في منع اطلاق الصواريخ.

وذكرت المصادر لـ (المنـــار) أن اسرائيل تسعى ايضا من خلال تصعيد العمليات العسكرية ضد القطاع بشكل تدريجي توجيه رسالة الى حركة حماس بأن هناك ما يمكن ان تخسره الحركة اذا ما قررت الاستمرار في سياستها وموقفها الرافض تمديد التهدئة.
(This news from Al Manar 22 Disember 2008)

No comments:

Post a Comment

Terima Kasih kerana meluangkan masa untuk blog ini.
Harap Maaf juga kerana penulis tidak dapat membalas comment anda atas sebab2 tertentu.
Komen, Ulasan,dan Idea anda amat dihargai.
Sekian.